الفصل 3 : ال NPC الحكيم والمحبوب
================================================
بعد إضاعة الكثير من الوقت في سؤال السيدة مواي، خرج سيلا من متجر البطاقات في الساعة التالية.
اكتسب سيلا معرفة واسعة حول البطاقات من السيدة مواي. على سبيل المثال، البطاقات التي يتم بيعها بكثرة في متجر البطاقات كانت كلها بطاقات دعم. كل بطاقة من هذا النوع تتراوح من الدرجة F إلى الدرجة D يمكن إيجادها في المتجر. أما بالنسبة للبطاقات من C إلى A، فهي تسقط فقط من الوحوش. مع ذلك، يمكن أن تكون هناك كميات قليلة من البطاقات العالية معروضة للبيع بكمية محدودة في بعض المتاجر. اختيار البطاقات أيضا يتغير يوميا. لسوء الحظ، متجر البطاقات في مدينة المبتدئين لم يكن به أي من هذا.
بطاقات الدرجة S تُعطى غالباً عن طريق الاشتراك في حدث خاص أو من خلال مهمة مخفية. لكن ليس كل بطاقة من الدرجة S قوية، مع ذلك، حيث أن درجة البطاقة يتم تصنيفها على حسب 'ندرتها'. يجب أن يكون اللاعب حذرا من هذه الحقيقة. كان هناك وقت نجح فيه لاعب واحد في الحصول على بطاقة درجة S مقابل 300 عملة ذهبية في مزاد، ولكن النتيجة كانت مروعة، فقد ظهر أن تأثير البطاقة كان فقط لجعل ارتفاع المستخدم ينخفض بمقدار النصف.
الأكثر، يمكن التجهز فقط بعدد محدود من البطاقات من نفس النوع في نافذة البطاقات. نفس البطاقات من الدرجة F إلى D يمكن التجهز بها حتى 3 نسخ مكررة، الدرجة C إلى A يمكن التجهز بها حتى نسختين، بينما يستطيع اللاعب التجهز ببطاقة فريدة واحدة من الدرجة S.
اشترى سيلا بطاقتين يرفعان هجومه بمقدار 1% عند القتال بأيدي عارية، 500 عملة فضية لكل منهما. أدخلهم في نافذة البطاقات مع 3 بطاقات للسلايم الوردي حتى لو لم يكن يخطط لاصطياد السلايم بعد الآن، فقط لجعل نافذته مستخدمة بالكامل.
مبنى المبتدئين لم يكن بعيدا عن متجر البطاقات. كانت هناك لافتة صغيرة أمام المدخل تقول: "نحن، الNPC الحكيمون والجميلون، نرحب بجميع اللاعبين الجدد."
دخل سيلا. ألقى نظرة حوله ووجد أن جو هذا المكان يشبه إلى حد كبير أحد البنوك المالية. كان هناك آلة تذاكر وطابور، وذلك كان متناقض جدا مع الأجواء الصينية التقليدية للمدينة. لم يكن هناك شباك موظفين البنوك وخط من العملاء مع ذلك. بدلا من ذلك، كان هناك خمسة أبواب تخدم اللاعب بشكل خاص وفرد. عندما يخرج اللاعب، يكون هناك صوت لاستدعاء اللاعب في الطابور التالي.
'انها مصممة هكذا لغرض الخصوصية،أعتقد؟'
كان سيلا مصدوماً بعض الشيء عندما حصل على رقم التذكرة 1856 حيث افترض أنه يجب عليه الانتظار لفترة طويلة. لكنه تنفس الصعداء بعد ذلك عندما سمع إعلانا.
"الرقم 1849 ، يرجى الدخول إلى الغرفة 4."
لاحظ سيلا أن الوقت الذي استغرقه كل لاعب في كل غرفة لم يكن متماثلاً. اللاعب الذي مرّ بالباب رقم 4 لم يخرج بعد، في حين أن اللاعبين الذين دخلوا الغرفة من 1 إلى 3 عادةً ما استغرقوا حوالي 5 إلى 6 دقائق. أما بالنسبة للغرفة رقم 5، استغرق اللاعبون أقل من دقيقة واحدة قبل أن يركضوا خارجين من الغرفة.
انتظر سيلا حوالي 15 دقيقة حتى سمع:
"الرقم 1856 ، يرجى دخول الغرفة 5."
'محظوظ. إذا كانت الغرفة رقم 5 فهي الأسرع' وقف سيلا وذهب مباشرة إلى الغرفة. انفتح الباب تلقائيا، متضارباً مع أجواء المدينة مرة أخرى.
إذا كان سيلا قد اعتقد أن الأجواء في الخارج كانت متضاربة، ففي الداخل كانت أكثر حتى. داخل الغرفة كان مظلم جداً، فقط الوهج الباهت من مصباح على طاولة في وسط الغرفة ما جعل المناطق المحيطة مرئية نوعا ما. كان هناك كرسيان خشبيان يقعان على جانبين من الطاولة. أحد هذه الكراسي كان حالياً يأخذه رجل عجوز بشعر أبيض ولحية كثيفة. كان وجهه يحتوي على خط ندبة على خده الأيسر، وكانت عيناه وحشيتين للغاية.
"اممم ... اعتذاري. يبدو أنني دخلت الغرفة الخطأ."
أدار سيلا ظهره، راغباً في الخروج. لكن الباب كان مغلق بالكامل.
'ماذا؟ لماذا لا يفتح؟ ولا يوجد به مقبض أيضا.'
"اجلس أولاً يا فتى" ، صوت عميق وشديد خرج من فم الرجل العجوز ، "لن يُفتح هذا الباب حتى أنتهي من عملي معك".
بسماع ذلك، اضطر سيلا إلى الجلوس على الكرسي بينما يفكر 'ما الذي يقصده بكلمة 'أنتهي'؟'
"أولا وقبل كل شيء، اسمي هو كرو، NPC حكيم ومحبوب في مبنى المبتدئين."
حل الصمت هناك لبعض الوقت، ثم كسر صوت كرو ذلك الصمت.
"لا تنظر إلي هكذا. تلك هي الجملة التي أجبر مبنى المبتدئين كل الNPCs العاملين هنا على قولها، أنا حقا لا أريد أن أقولها بنفسي. أنا فقط عملت هنا مؤخرا ومؤقتا لأن ابنة أخي، لوسي، أخذت يوماً إجازة. في الواقع، الغرف هنا تم ترتيبها عن طريق الشهرة من الغرفة رقم 5 إلى 1، فقط لكي تعرف ".
لم يكن سيلا تعرف ماذا يقول، لكن بطنه هدرت فجأة في مثل هذا الوقت الخطأ حيث أنه لم يأكل أي شيء بعد.
"هل أنت جائع؟ خذ هذا الأرز مع الدجاج المقلي إذن. نحن نقدم وجبة واحدة مجانية لللاعبين الجدد على أي حال."
وضع كرو الطبق على الطاولة. كان الأمر لغزاً لسيلا. رغم أنه لاحظ كل تحركات الرجل العجوز، لازال لم يستطع معرفة من أين ظهر هذا الطبق.
"تناول الطعام واستمع لي. لا أعرف ماذا يحدث للمبتدئين هذا اليوم. انهم جميعا متكبرون. عندما يروني، يظلوا يقولون 'دعني أخرج' بدون الاستماع إلى أي شيء حتى."
أومأ سيلا، ليس لأنه فهم مشاعر كرو، لكن لأنه فهم سبب أنهم أرادوا الخروج من هنا.
حسنًا، نظرًا لكونه نشأ في دوجو منذ الطفولة، لم dشعر سيلا بالخوف من وجوه الناس كثيرًا. أكل وعاء الأرز في صمت أثناء الاستماع إلى كرو. مع ذلك ، كل الأمور التي قالها كرو لم تكن لها علاقة بما يجب أن يعرفه اللاعب الجديد. كانوا فقط بعض الحديث الفارغ والهراء.
استطاع سيلا تلخيص ما قاله كرو هكذا ؛ كان كرو شخصًا حقيقيًا والذي يعمل كـ NPC في مكان يسمى "وادي مادمين". لكن اليوم، ابنة أخيه، لوسي، كان لديها عمل عاجل في حياتها الحقيقية لذا توسلت إليه للقيام بدورها ليوم واحد.
يوم واحد في الحياة الحقيقية هو حوالي 4-5 أيام في اللعبة. لذا، سأل سيلا ما إذا كان وادي المادمين (الرجال المجانين) على ما يرام لأن الـ NPC المسئول كان مفقودًا. وأجاب كرو أن الأمر سيكون على ما يرام لأنه لم يكن هناك الكثير من الناس الذين تمكنوا من الوصول إلى هناك. معظمهم يموتون عادة قبل الدخول. يومه عادة يمر فقط بأن يقتل الوقت عن طريق ذبح التنانين. هذا الطلب من حفيدته كان في الحقيقة جيدًا بالنسبة له، حيث أن الان كان وقت تكاثر التنانين بطيئًا جدًا عليه ليصطادهم.
وضع سيلا عيدان تناول الطعام بعد الانتهاء من تناول وجبته. ثم دخل مباشرة في الموضوع الرئيسي.
"أنا لاعب جديد. لقد جئت إلى هنا كما اقترحت الNPC في عملية إنشاء الأفاتار."
"حسنا. خذ هذه." أعطى كرو عناصر لسيلا.
اللاعب سيلا قد حصل على زجاجة سائل (سعة 500 مل).
اللاعب سيلا قد حصل على كوبون فندق (إقامة مجانية لليلة واحدة).
اللاعب سيلا قد حصل على جرعة صحة صغيرة، 10 منها.
اللاعب سيلا قد حصل على جرعة سحر صغيرة، 10 منها.
اللاعب سيلا قد حصل على بينتو (علبة غذاء) صغير.
اللاعب سيلا قد حصل على 2,000 عملة فضية.
البينتو الصغير كان ممتلئ بالأرز واللحم المقلي في الداخل؛ يمكنه تخزين الطعام لمدة 3 أيام. الزجاجة كانت مملوء بالماء النقي. قال كرو لسيلا أنه إذا أراد أن بينتو أو زجاجة ماء أفضل من هذه؛ مثل التي بها مية أكبر أو يمكن أن تبقي الطعام طازجًا لفترة أطول؛ سيضطر سيلا لشرائها بنفسه في المتجر.
بعد ذلك، سأل سيلا عن أشياء كثيرة، والتي أجاب كرو فقط عن بعضها. كرو، في معظم الوقت ، كان يقول الجمل التي تتضارب مع لقب الـ NPC الحكيم والجميل: "أنا لا أعرف أيضا. اذهب وإكتشف ذلك بنفسك"، رغم أن سيلا لم ينزعج كثيراً.
"حسنا. يمكنك الخروج الآن يا صغير. لا تنسى أن تزورني في وادي المادمين؛ سوف أطهو شوربة التنين من أجلك."
وعد سيلا بأنه سيفعل ذلك إذا استطاع. بعد ذلك ضغط كرو على الزر الأحمر على الطاولة. لكن لم يحدث شىء.
"همم؟ هذا غريب." ضغط كرو على الزر مرة أخرى. لكن مازال لم يحدث شىء.
"ماذا هناك؟"
"إنه هذا الزر. لقد ضغطت عليه لكن الباب لم يفتح." ظل كرو يضغط عليه مرارًا وتكرارًا.
"هل هو معطل؟"
الآن شعر سيلا بعدم الارتياح قليلاً. سيكون من الأفضل إذا علق داخل الغرفة مع شخص آخر، وليس رجل عجوز ذو وجه وحشي مثل هذا.
"اللعنة! خد هذه!"
كانت يد كرو متوهجة بالهالة الحمراء. استخدمها لصفع الزر على الطاولة بشدة. بعد ذلك تحطمت الطاولة إلى قطع وانتشرت في الأنحاء. حلقت قطعة من حطام الطاولة تجاه سيلا.
رفع سيلا يده اليسرى لحجبها، لكن بدا أن الحطام كان يحتوي على نوع ما من الطاقة الداخلية بداخله. لذا قطع نحو ذراع سيلا، مما صنع جرحًا طويلًا.
شعرت سيلا بالخدر في البداية، لكن لاحقا جاء الإحساس بالألم. وتدفق الدم من هذا الجرح الكبير. سيلا صر على أسنانه بينما يشرب جرعتين من جرعات الصحة التي حصل عليها للتو. رأى كرو سيلا ينزف لذا اقترب منه.
"جرعة الصحة تزيد فقط نقاط الصحة. بالنسبة للألم، فسيكون عليك الانتظار حتى اختفاء الجرح."
سيلا، الذي لا يزال صاراً على أسنانه، أومأ برأسه.
شعر كرو بالذنب نوعا ما، لذا تنهد ووضع يده على كتف سيلا.
"ابق ساكناً وحاول تركيز تفكيرك على الجرح".
شعر سيلا كما لو أن هناك شيئًا يتدفق إلى جسده. ثم ركز عقله بسرعة على الجرح.
في الحال، الإحساس بالألم كان قد اختفى على الفور. كما رأى سيلا أيضاً أن جرحه تعافى تدريجياً.
اللاعب سيلا قد تعلم مهارة سلبية: كي(طاقة) الشفاء - مستوى 1.
اللاعب سيلا قد تعلم مهارة سلبية: كي الدورة الدموية - المستوى 1.
حدق سيلا في ذراعه اليسرى والتي لم يبق عليها الان سوى بقايا دماء دون أي جرح، ثم قال، "ما الذي حدث للتو؟"
"اوه. هذا هو 'كي الشفاء'. إنه لا يمكن أن يولد خلايا الدم ولا يزيد من نقاط صحتك، لكنه يمكن أن يجعل الجرح والألم يختفي بشكل أسرع. وسيكون أكثر فعالية إذا ركزت بعقلك على الجرح فقط."
"شكرًا على مساعدتك، سيدي." وضع سيلا يديه معا لإظهار امتنانه، حيث بدأ يفكر أن الكي ملائم للغاية.
"هذا لاشيء. بالنسبة لي، إنه نفس الأمر مثل مساعدة بعض الحشرات."
توقف سيلا. لكنه لم يستطع قول أي شيء لأن الجملة التالية لكرو سرعان ما قاطعته.
"الأهم من ذلك، لماذا لم يفتح الباب بعد؟"
"في العادة ، في أي حالة لا يفتح الباب؟" حاول سيلا المساعدة.
"لا ينبغي أن يكون معطل؛ إنه لم يتعطل أبداً من قبل. وإلا ... ربما لا زلت لم أعطيك كل العناصر."
"إذن، بجانب زجاجة الماء، البينتو، جرعة الصحة، جرعة السحر، كوبون الفندق، والمال؛ هل هناك شيء آخر؟"
"لا، هذا يشملهم كلهم، ما لم يكن لديك عرقاً بالفعل."
"أوه، أنا بالفعل لدي عِرق." شعر سيلا بالسعادة لأنه اكتشف المشكلة أخيراً.
بهذه الجملة، صدم كرو لفترة من الوقت.
"همم؟ دعني أرى إذن." وضع كرو يده على كتف سيلا مرة أخرى. "فحص."
توقف كرو مؤقتًا ثم قال، "لديك حقًا واحد. الغريب بما فيه الكفاية، أنه كان من الصعب العثور على أشخاص يختارون عرق السلايم في الوقت الحاضر."
"لقد سمعت أنه ضعيف جدا، أليس كذلك؟" سأل سيلا.
"لا أعتقد ذلك. أنا شخصياً، أعتقد أن في هذا العالم، لا يوجد أي كائن يكون هو الأضعف أو الأقوى. أنا أؤمن أيضاً أنه لا يوجد شيء بلا فائدة؛ الأمر فقط أننا لا زلنا لم نعرف قيمته. إذا آمنا بالطريق الذي اخترناه، فعلينا حينها أن نتحرك للأمام فقط. لكن الانتظار لاتباع آثار أقدام شخص آخر، لن تكون قادراً أبداً على صنع طريقك الخاص."
هذا التعليق لوحده جعل سيلا مبتهجاً. هو كان دائما يجد معلومات تقول له أن عرق السلايم ضعيف. كرو كان أول شخص على الإطلاق يقول إنه ليس ضعيفًا؛ الأمر فقط أنه ما زال لا يعرف قدرته الحقيقية.
عندما سأل سيلا، عرف كرو ما هي النقطة الجيدة في عرق السلايم. بعد ذلك أجاب كرو: "أنا لا أعرف أيضا. اكتشف ذلك بنفسك."
التقط كرو شيئا من الهواء الرقيق مرة أخرى. هذه المرة لم يتمكن سيلا من متابعة حركات كرو كذلك.
"خذ هذا."
فتح كرو راحة يده. كان هناك شعار. الغريب بما فيه الكفاية، كان هناك نصف جزء منه فقط.
مد سيلا ذراعه للحصول على العنصر. لكن كرو حرك يده إلى الوراء، مما جعل سيلا حائرًا بعض الشيء.
"كن حذراً. لا تدع الظلام يبتلع عقلك. أستطيع فقط إخبارك بهذا، وإلا سوف أخرق قانون الNPC." قال كرو بوجه جاد ثم مد يده إلى سيلا.
لم يستطع سيلا سوى الرد، "سأفعل" حيث أنه لم يكن يعرف بالضبط ما هو الوضع. لم يطلب سيلا المزيد من المعلومات لأن كرو نفسه قال إنه لا يستطيع أن يخبر سيلا أكثر من ذلك.
لمس سيلا الشعار.
اللاعب سيلا قد حصل على نصف الشعار لقصر الخطايا السبعة المميتة.
بما أن النصف الآخر مُمتلك بالفعل من قبل لاعب آخر؛ فقد تم إكمال الشرط. سيتم نقل اللاعب سيلا مباشرة إلى قصر الخطايا السبعة المميتة.
ظهر ضوء أسود أسفل قدم سيلا قبل أن يمتصه نحو الأرض، مما جعله اختفى تمامًا من الغرفة. تم ترك كرو واقفاً وحده حيث تمتم، "حظاً سعيداً يا فتى."
الباب كان مفتوحاً الآن. ذهب كرو للخارج لأن الزر الأحمر قد ضاع بطريقة ما ، ثم صاح: "الشخص التالي ، تعال!"
العديد من اللاعبين الجدد كانوا مصدومين لرؤية الوجه الوحشي للرجل العجوز يخرج من الغرفة التي كانت توجد فيها عادة ال NPC المحبوبة، لوسي.
لاعب ذكر مبتدئ، ببنية بيضاء وسمينة، تعرق كثيراً. هذا لأن الشخص التالي في قائمة الانتظار كان هو. سار ببطء إلى الغرفة رقم 6 بعدم رغبة. كما شهر أن قدماه أصبحتا ثقيلتين كلما سار أكثر.
خلال سيره نحو الغعرفة ، حدث عن طريق الصدفة أنه سمع محادثة بين مبتدئين آخرين.
"مهلا، اللاعب الذي ذهب في السابق لم يخرج بعد، أليس كذلك؟"
"اوه صحيح. هل هناك مخرج خلفي؟"
"بحق الجحيم لا. هناك مدخل واحد فقط."
"إذن ربما ..." همس الاثنين بخفة، لكن مهما كان صوتهم خفيفاً، استطاع اللاعب السمين سماعه بوضوح،
"... لقد تم قتله!"
وجهه الشاحب بالفعل أصبح شاحباً أكثر. في نهاية المطاف، دخل الغرفة. في الغرفة، أشرق الضوء الخافت من المصباح على الأرض، حيث كان كافياً له ليرى حطام الخشب، الذي ينبغي أنه كان طاولة من قبل، مبعثر في كل مكان. كان هناك رجل عجوز وقف وحده مع ضوء خافت على وجهه الوحشي، مما جعله يبدو وكأنه شيطان.
*صدم* صوت إغلاق الباب وراءه جعل الرجل السمين يرتجف. أراد العودة لكن الباب لم يفتح. بعد ذلك شعر باللزوجة على الأرض بقدميه.
نظر إلى الأرض وأصبح مصدوماً أكثر حتى.
'د-دم...'
نظر الشاب للأعلى وعم طريق الصدفة تقابلت عيونه مع عيون الرجل العجوز والذي سار ببطء نحوه. ابتسم الرجل العجوز ابتسامة كحاصد الأرواح.
فجأة، تحدث الرجل العجوز بنبرة جوفاء وشديدة:
"اسمي كرو، الNPC الحكيم وجميل لمبنى المبتدئين."
كاد الرجل الشاب أن يفقد وعيه تقريباً. أدار ظهره وضرب الباب مرارًا بينما كان يصرخ: "أخرجوني !!!!!" إلى حد أنه صرخ بجنون وأخيرًا أغمى عليه.
كرو كان متشوش. وتساءل ما الذي حدث للاعبين الجدد هذه الأيام لجعلهم يريدون العودة قبل الاستماع إلى أي معلومات حتى. ثم تفقد حالة الفتى. ثم فكر، أنه إذا انتظر حتى يستعيد هذا الصبي الوعي، فإن أحدهم سيلومه على أخذ الكثير من الوقت. بالتالي، قرر المناداة على الشخص التالي بنفسه.
خارج الباب رقم 5، أصبحت وجوه العديد من اللاعبين شاحبة عندما سمعوا الصياح، وضرب الباب، وأصوات صراخ جاءت من الداخل. بعد كل هذه، فُتح الباب، والشخص الذي خرج لم يكن اللاعب، بل رجل عجوز.
"الشخص التالي ، تعال!"
بدأ اللاعبون بسرعة بالهروب من المبنى، إلى درجة أنه لم يكن هناك لاعب واحد موجود في المبنى، لا أحد على الإطلاق.
هز كرو رأسه واشتكى.
"إنهم بالفعل متكبرون جداً، اللاعبون الجدد هذه الأيام."
================================================
ترجمة : Ahmed Elgamal